منتديات كلية علوم الاتصال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ظاهرة بقاء الرؤية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عبد القادر سليمان
مشرف منتدى علوم الاتصال
مشرف منتدى علوم الاتصال
محمد عبد القادر سليمان


عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 16/06/2013
العمر : 31

ظاهرة بقاء الرؤية Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة بقاء الرؤية   ظاهرة بقاء الرؤية Emptyالثلاثاء مارس 04, 2014 6:55 pm

ظاهرة بقاء الرؤية

يعتمد التصوير السينمائى أساساً على ظاهرة هامة فى عين الأنسان , تعرف بإسم " نظرية بقاء الرؤية Persistence of Vision " وقد أكتشفها بيتر مارك روجيت عام 1824. وتعنى أن العين تحتفظ على الشبكية بالصورة الثابتة بعد أن تزول من أمامها لمدة 1/10 من الثانية , فإذا ما تلاحقت مجموعة من الصور الثابتة التى تختلف عن بعضها اختلافات بسيطة أمام العين بسرعة تتراوح ما بين 10 إلى 14 صورة فى الثانية الواحدة , فهى لن تستطيع أن تفصل الصورة السابقة عن الصورة التي تأتى بعدها فى أقل من هذا الزمن , وعندها تنخدع العين وتتخيل أن ما تراه هو حركة متصلة دون أى فاصل بينها , وذلك لأنها تستمر فى رؤية كل صورة بعد أختفائها من أمامها وأثناء فترة حلول الصورة التالية محلها .

والفيلم السينمائى عبارة عن مجموعة متتالية من الصور المنفصلة , كل منها عبارة عن صورة فوتغرافية ثابتة شفافة , تختلف قليلاً فيما تسجله من حركة عن سابقتها . ولكننا إذا عرضنا هذه الصور , حسب آلية العرض السينمائى وبنفس معدل سرعة تصويرها , فإنها تبدو أمام عين المتفرج وكأنها حركة طبيعية متصلة لا يتخللها أى ثبات أو إنقطاع . وهكذا نرى أن السينما تعتمد أعتماداً أساسياً على ظاهرة أستمرار الرؤية .

فريق التصوير السينمائى
عملية التصوير السينمائي هي عبارة عن كيفية تجميع العناصر البصرية داخل الكادر وإضاءتها وتسجيلها على شريط الفيلم ، والمصورالسينمائي Cinematographer هو الشخص المسؤول عن هذه العملية ، وعادة ما يطلق عليه "مدير التصوير Director of photography ".
مدير التصوير : Director of Photography

وظيفة مدير التصوير هى ترجمة رؤية المخرج على الشاشة بناء على مناقشاتهما معاً. وهو يلعب دوراً حيوياً للغاية فى موقع التصوير من خلال مسؤوليته عن الإضاءة ، وتكوين الصورة أثناء عملية التصوير. كما أنه يتحكم بدرجة كبيرة في تصميم الموقع ، وبالتالى في تصميم الصورة المرئية النهائية للفيلم . أى أنه يقوم بتقديم تفسير بصري من الصور المتحركة للصفحة المكتوبة فى السيناريو تبعا لرؤية المخرج . وتقع في دائرة مسئولياته أيضا اختيار نوع نيجاتيف الفيلم ، ومعدات الإضاءة ، وعدسات الكاميرا. وموافقة مدير التصوير ضرورية على الديكور، والأكسسوارات , والملابس ، والشعر، والماكياج، وهو يعمل بالتعاون مع المصور Camera operator , و كبير عمال الإضاءة gaffer، و الماشنيست key grip . لهذا فإن مدير التصوير يأتى تالياً فى الأهمية بعد المخرج مباشرة ويكفى أن طريقة إنجازه للعمل تحدد مدى الالتزام بجداول التصوير وبالتالي بحدود الميزانية .


المصور : Cam era Operator

هو المسئول عن التصوير بالكاميرا ، وحركتها ، وضبط بؤرة العدسة , وأي أمر يتعلق بما هو موجود داخل الكادر الذي تراه الكاميرا أثناء التصوير . وهو من قلائل العاملين في الفيلم الذين يمكنهم رفض طبع اللقطة بعد تصويرها لأن فيها خطأ ، كما يمكنه أن يطلب إيقاف التصوير اذا أحس بأن اللقطة لا يتم تصويرها بالشكل المتفق عليه مع المخرج ومدير التصوير . وغالبا مايستعين فى عمله بمساعد مصور واحد أو أكثر.


مساعد مصور أول : 1st assistant camera operator
هو المسئول عن نصب الكاميرا فى مكان التصوير ولضم الفيلم setting and threading the camera فيها وتركيب العدسة عليها , ومتابعة وضوح الصورة أثناء تصوير اللقطة , وكتابة تقارير الكاميرا للمصور.


تقرير التصوير اليومى
رقم اللقطة المشهد حجم اللقطة العدسة المسافة المرشح الفتحة الصوت المكان الوقت




مساعد مصور ثان : 2nd assistant camera operator

هو المسؤل عن إحضار الفيلم الخام إلى موقع التصوير, وكتابة البيانات الخاصة بالمخزون المتوفر منه , وتعبئة الأفلام فى خزانة الكاميراloading magazines , ونقل الكاميرا من موقع لآخر ويكون مسئولاً أمام المساعد الأول .

الماشنيست : Key Grip

هو المسئول عن تجهيز معدات تحريك الكاميرا فى مكان التصوير, ومن مهامه الضرورية أن يقوم بتنفيذ حركات الكاميرا على الحاملة dolly، أو ذراع الكاميرا boom ، أو الرافعة crane , أو الشاريو Tracking. أثناء التصوير بناء على قرار المخرج ومدير التصوير .


كبير عمال الإضاءة : Gaffer

هو فنى الكهرباء الأساسى فى موقع التصوير أى أنه المسئول أمام مدير التصوير في كل ما يختص بالإضاءة ، ب ما فيها عمل قائمة بكل معدات الإضاءة المطلوبة فى تصوير الفيلم , وتجهيز الإضاءة فى كل لقطة كما خطط لها مدير التصوير ، ويتضمن هذا اختيار الوسائل المناسبة لتثبيت مصادر الإضاءة ، وتوصيلها بمنابع التيار الكهربى وضبط مستوا ها أثناء التصوير . بل وأيضا عن صيانتها . وكل ذلك تحت إشراف مدير التصوير.

الكاميرا السينمائية

The Film Camera

الكاميرا السينمائية هي أداة صناع الفيلم لتسجيل الحركة , والعدسة هي العين التي تري بها هذه الكاميرا , لكنها تختلف عن العين البشرية في أنها لا تنتقي ما ترصده , فترصد كل ما في محيطها دون تمييز وبنفس القدر من التركيز , لذلك يجب علي المصور أن يرشَد من هذا الرصد , ويختار ما يريد أن يراه المتفرج فقط . والذى أصبح مع تطور لغة السينما , يستطيع استنتاج وخلق معانٍ ودلالات من طريقة تصوير اللقطة , وتكوين الكتلة داخلها , وتوزيع الإضاءة . وهكذا نرى أن الكاميرا السينمائية هى الألة التى بواسطتها يتم خلق الصورة الكامنة على شريط الفيلم السينمائى .

<--SS-- language=--SS--> function MM_openBrWindow(theURL,winName,features) { window.open(theURL,winName,features); }
الكاميرا السينمائية

حركة الفيلم المتقطعة :
حركة الفيلم المتقطعة داخل الكاميرا السينمائية هى التى تميزها عن الكاميرا الفوتوغرافية . فبعد أن تقوم الكاميرا بإلتقاط صورة ما , يتحرك الفيلم من أمام الشباك لمسافة تعادل أرتفاع هذه الصورة وهو ما يطلق عليها الكادر Frame .وفى هذه الأثناء يتحرك الغالق Sutter ليحجب الضوء عن الفيلم . وعندما يستقر الكادر التالى أمام فتحة العدسة يفتح الغالق ليلتقط الضوء . وهكذا يستمر الفيلم فى حركته المتتقطعة مسجلا اللقطة فى صور ثابته منفصلة إعتمادا على نظرية بقاء الرؤية. ولكى يثبت الفيلم أثناء لحظة تعريض كادر واحد منه للضوء , ثم يتحرك بسرعة لكى يحل الكادر التالى محله ويثبت الفيلم مرة أخرى , فإننا نحتاج الى توفير هذه الحركة المتقطعة فى بعض أجزاء الكاميرا الى جانب حاجتنا الى حركة متصلة فى أجزاء أخرى . وتعتمد آلية الحركة المتقطعة على خطاف يسحب الفيلم الى أسفل ولوح ضاغط . حيث يدخل الخطاف فى أحد ثقوب الفيلم الموجودة على أحد جانبيه , أثناء حجب الضوء ويسحبه الى أسفل بمقدار كادر واحد بالضبط , ثم ينسحب الخطاف من الثقب ويرتفع الى أعلى عندها يقوم اللوح الضاغط بالمحافظة على ثبات الفيلم أمام الشباك أثناء لحظة تعريض الكادر للضوء ,ومن ثم يدخل مرة أخرى الخطاف فى ثقب الكادر الجديد ليقوم بمهمته فى سحب الفيلم وهكذا.

حركة الفيلم المتقطعة داخل الكاميرا وجهاز العرض السينمائى
وتستلزم الحركة المتقطعة أن يكون الفيلم مرتخياً خلال دورانه , بحيث لا تسبب له حركة السحب مسافة كادر واحد ثم ثباته , ثم السحب ثانية , أى تمزق . ولضمان هذا الأرتخاء توجد عجلتان مسننتان لتوفير خيتين من الفيلم , خية منهم قبل مرور الفيلم أمام الشباك , والثانية بعد مغادرة الفيلم للشباك مباشرة.

معدل سرعة الكاميرا :
فى بداية السينما الصامتة تم الأتفاق أن تكون معدل سرعة الكاميرا السينمائية 16 كادر فى الثانية لإيهام المتفرج بإستمرارية الحركة . وبعد ذلك وفى أوائل العشرينات أصبح المعدل القياسي لسرعة الكاميرا هو 24 كادر في الثانية . وقد تم الاستقرار علي هذا المعدل لأنه يزيد من جودة الرؤية وحركتها الطبيعية ، وتزامن ذلك مع دخول الصوت علي شريط السينما , فيما يُ عرف بإسم سرعة تزامن حركة الشفاه Lip-sync speed .
وإذا كانت الكاميرا وآلة العرض تدوران بنظام الحركة المتقطعة بسرعة 24 كادر فى الثانية , فإن الحركة ستبدو طبيعية على الشاشة . أما اذا تم تصوير الحركة بسرعة أبطأ , وتم عرضها بالسرعة الثابته لآلة العرض , فإن الحركة ستظهر على الشاشة بشكل أسرع من الطبيعة . فمثلا إذا كانت هناك حركة ما تستغرق 4 ثوانى فى الواقع وتم تصويرها بسرعة 12 كادر فى الثانية , فسنحصل على تسجيل لهذه الحركة فى 48 كادر , وإذا عرضناها بمعدل العرض الثابت 24 كادر فى الثانية فإنها سوف تستمر على الشاشة مدة ثانيتين فقط . أى أن الحركة التى تستغرق 4 ثوانى فى الواقع قد ذادت سرعتها على الشاشة لأن تصويرها قد تم بسرعة أبطأ من المعدل . والعكس صحيح تماماً , فإذا دارت الكاميرا أسرع من المعدل فإن الحركة ستبدو أبطأ من الواقع على الشاشة . فإذا صورنا حركة بسرعة 36 كادر فى الثانية مثلا فإنها تظهر كحركة بطيئة عند عرضها بسرعة 24 كادر فى الثانية .
وهناك العديد من أشكال الكاميرا السينمائية والذى يتباين ويختلف تبعا لعدة عناصر منها :
1- المقاسات المختلفة لخزانة الفيلم .
2 -مقاس شريط الفيلم المستخدم فى التصوير .
3-أسلوب الحركة المتقطعة داخلها .
4 -الوسيلة الميكانيكية المستخدمة لتحريك الفيلم من بكرة الى الأخرى .
5-أمكانية تسجيل الصوت على شريط الفيلم النيجاتيف أثناء التصوير .
أحجام الكاميرات :
هناك عدة أحجام تبعا لحالات أستخدامها وهى :
أولا : كاميرا الأستوديو Studio Camera الكبيرة الحجم ,نتيجة تجهيزها بعازل للصوت , لتمنع التداخل بين الصوت المنبعث من محرك الكاميرا , وبين الصوت الذى يتم تسجيله أثناء التصوير .
ثانيا : كاميرا التصوير الخارجى Camera Field الصغيرة الحجم ,حتى يمكن للمصور حملها على كتفه ليقوم بتصوير لقطات متحركة ذات طبيعة خاصة .
وسواء كان حجم الكاميرا كبيرا أم صغيرا ,فهناك متطلبات أساسية يجب أن تتوفر فى كلا منها ,وإلا فلن تصلح للتصوير داخل الأستوديو أو خارجه :
1- أن تتسم الأجزاء المعدنية التى داخل الكاميرا بالصلابة , وهى الأجزاء التى تتلامس مع شريط الفيلم فى حركته قبل وأثناء وبعد تعرضه للضوء أمام شباك الكاميرا , وأن تكون ذو ملمس ناعم حتى تقلل الى حد كبير من اصابة الفيلم بأى خدوش .
2- أن تكون خزانات الفيلم المتصلة بالكاميرا محكمة تماما ولا تسمح بتسرب الضوء , سواء التى يوجد داخلها شريط النيجاتيف الذى لم يتعرض للضوء ,او التى تحمل الشريط الذى تم تعريضه أى تصويره . والتى يمكن تركيبها أو فصلها بسهولة عند الحاجة الى فحص الكاميرا لآى اسباب تطرأ أثناء التصوير دون تعريض النيجاتيف للضوء .
3- أن توفر الجذب المنتظم للفة الفيلم النيجاتيف الذى فى سبيله للتعرض للضوء ,عن طريق عجلتين مسننتين مع الأستعانة ببعض المرشدات rollers لمسار شريط النيجاتيف والتى تساعد على التحكم فى حركة هذه العجلات المسننة.
4- أن تحتوى على آلية الحركة المتقطعة التى تتيح تحريك الفيلم لمسافة كادر واحد ثم تبقيه ساكنا فى موضعه ثم تسحبه مرة أخرى , كل ذلك فى تزامن تام مع حركة الغالق أمام الشباك .
5- أن يتوفر داخلها غالق دوار rotating shutter متصل بآلية الحركة المتقطعة بواسطة ترس يتحكم فى سرعته المحددة .
6- أن تحتوى على طارة دوارة lens turret مركب عليها مجموعة من العدسات , بحيث يمكن لفها بسهولة للوصول للعدسة المطلوبة للتصوير .
7- أن يتصل بها محدد للرؤية view finder حتى يستطيع المصور أن يحدد المنظر المطلوب تصويره بدقة بالغة .
8- أن يتصل بها جهاز video assist والذى عن طريقه يستطيع المخرج مشاهدة الصورة التى يقوم المصور بتصويرها, بل وليسجلها على شريط فيديو .
9- أن تتوفر وسيلة كهربائية لتحريك موتورها ,سواء الموتور المتزامن synchronized motor والذى يحترك بسرعة 24 كادر / ثانية , أو الموتور المتغير السرعة variable speed motor والذى يستعمل فى تصوير الحركة السريعة أو البطيئة .
10- أن تحتوى على عداد يشير الى طول الفيلم النيجاتيف الذى داخل الكاميرا سواء بالقدم أو بالمتر والى عدد الكادرات أيضا .
مكونات الكاميرا :

1- العدسة Lens

2-فتحة العدسة Diaphragm

3- الغالق متعدد السرعات Variable Shutter

4- شباك الكاميرا Camera Gate

5- شريط الفيلم Film

6- خزانة تغذية الفيلم Feed Reel

7- خزانة تجميع الفيلم Take- Up Reel


عبوات خزانة الكاميرا :
يتم تعبئة خزانة الكاميرا بعبوات من الفيلم النيجاتيف تختلف فى أطوالها حسب نوع الكاميرا وحسب مقاسها :
عبوة الكاميرا مقاس 35 مللى , هى 1000 قدم أى حوالى 304 أمتار , ولما كان كل قدم فى الفيلم 35 مللى يحتوى على 16 كادر . لذا فإن العبوة كلها تضم 16000 كادر وهى تكفى لمدة تصوير يساوى 666 ثانية أى حوالى 11 دقيقة , يتم بعد ذلك تغييرها بعبوة جديدة . وعبوة الكاميرا مقاس 16 مللى , هى 400 قدم أى 122 متراً ولما كان كل قدم فى الفيلم 16 مللى يحتوى على 40 صورة , فإن عبوة 400 قدم تكفى لمدة تصوير قدرها حوالى 11 دقيقة .
أجزاء الكاميرا :

تتكون الكاميرا السينمائية من ثلاثة أجزاء رئيسية :
الجزء الأول : المتعلق بالحركة Movement ,أى حركة شريط الفيلم داخل الكاميرا .

الجزء الثانى : الغالق Shutter , وهو الذى يتحكم فى درجة دخول الضوء إلى الفيلم .
الجزء الثالث : نظام الرؤية Viewing System , وهو المسئول عن ضبط الموضوع المراد تصويره داخل الكادر .

أولا : الحركة Movement

تعتبر الحركة المتقطعة داخل الكاميرا هي الآلية التى من خلالها يتم تحريك شريط الفيلم النيجاتيف الخام من الخزانة الملفوف داخلها حتى يقف أمام شباك الكاميرا ليتعرض كادر واحد منه للضوء , ثم ليتحرك مرة أخرى لمسافة كادر آخر فى طريقه الى الخزانة الأخرى الذى سيتجمع داخلها . وهكذا يأخذ وضع كل كادر نفس مكان الكادر السابق له ، وإلا ستظهر الحركة غير متطابقة حين يتم عرضها . وتعمل حركة الكادرات في الكاميرا بنفس سرعة تزامن حركة الشفاه ، وذلك حين تسير الكادرات بمعدل 24 كادر في الثانية . وتسمى هذه العملية بإسم التسجيل registration .

و الحركة داخل الكاميرا عملية معقدة, يتحكم فيها كل من شباك الكاميرا gate ، والمخلب Pull-down claw ، ومحرك الكاميرا Camera Motor . كما أنها تحتوى على ساحب للفيلم ، من أسفل الى أعلى ، مع مجموعة من التروس التى تساعد على توجيه حركة الفيلم داخل جسم الكاميرا .

1- شباك الكاميرا Camera Gate

شباك الكاميرا هو الفتحة التي يتم تعريض الفيلم للضوء منها . وهو يقع في منتصف المسافة ما بين خزانة تغذية الفيلم feed reel والتى يتم سحب الفيلم منها , وخزانة تجميع الفيلم take-up reel والتى يتم سحب الفيلم اليها . أما اللوح aperture plate الذي يأخذ شكل الكادر ، فهو يقع أمام الشباك فى مواجهة عدسة الكاميرا . و على الجانب الآخر خلف الشباك هناك لوح الضغط pressure plate الذى يمسك بالفيلم أثناء تعرضه للضوء .


شباك الكاميرا

2- المخلب Pull-Down Claw

المخلب هو الأداة التي تجذب الفيلم من ثقوبه الجانبية ، بمقدار كادر واحد فى المرة ، وتقوم بتثبيته خلف العدسة حتى يتم تعريضه للضوء ، ثم تجذبه إلى أسفل ليحل محله كادر آخر .


حركة المخلب

3- محرك الكاميرا Motor

محرك الكاميرا هو أساس ودافع الحركة داخل الكاميرا . والذى يجب أن يسير فى سرعة ثابتة دائماً ، حتى تسجل الكاميرا الصوت والصورة بتزامن تام أثناء تصوير اللقطة . وإلا سيصبح الصوت متأخرا أو متقدما عن الصورة . وتستخدم هذه الكاميرات محرك يسمى الموتور الكريستالى Crystal Motor ليحقق هذه الخاصية . ويولد هذا المحرك ذبذبات عالية تتحكم في حركة الموتور للوصول إلى السرعة المطلوبة للحفاظ على التزامن .
و تدار الكاميرات عادة بالمحركات الكهربائية التى تستخدم التيار الكهر بائى العادى Direct Current , أو التيار المخزن فى البطاريات Alternative Current
ولا يتم أستخدام التيار الكهربائى العادى بطبيعة الحال إلا فى الأستوديو لوجوده بسهولة قرب الكاميرا , أو أن يكون بالمكان الخارجى الذى يتم التصوير فيه مصدر كهربائى قريب يمكن الإستعانة به . ويجب الإهتمام بموضوع تردد التيار المستخدم بمعنى هل هو 50 تردد أم 60 تردد/ ث ( 50HZ , 60HZ ) . فإستخدام تردد مخالف للتردد المضبوط عليه محرك الكاميرا يسبب عدم إعطاء السرعة المطلوبة لحركة الفيلم بالشكل الصحيح والذى قد يسفر عنه عدم تزامن الصورة والصوت فى حالة تسجيل الصوت فى نفس وقت التصوير
وهناك أيضاً الإستخدام الشائع للتيار الكهربائى الثابت والذى يتم استخدامه عن طريق بطاريات يعاد شحنها سواء كانت من النوع القلوى Alkaline او من نوع النيكل كاديوم Nickel Cadmium وتتراوح قوتها بين 6 , 12 , 24 فولت . والشحنة الواحدة للبطاريات تكفى لإدارة الكاميرا لعدة آلاف من الأقدام الفيلمية قبل أن تستبدل ببطارية أخرى مشحونة بالفعل . إلا أن سرعة المحرك قد تتباطأ أو تتسارع لأي سبب ( مثل بعض العيوب في البطارية ) ، وهو الأمر الذي يؤدى إلى تصوير لقطات ذات سرعات غير المطلوبة , وإلى فقدان التزامن بين الصورة والصوت في اللقطات التى يتم فيها تسجيل صوت مباشر .
وعندما يتم توصيل القوة الكهربائية الدافعة لحركة موتور الكاميرا , يقوم بدوره بنقل الحركة ل لتروس سواء فى جذب الفيلم من الخزانة, أو فى بدأ الحركة المتقطعة للمخلب ودبوس التثبيت . وفى بعض الكاميرات توجد موتورات يمكن أن تعطى الحركة للأمام Forward كما يمكن أن تعطى الحركة للخلف Reverse . بمعنى أنه يمكن أن يتحرك الفيلم فى الاتجاه الصحيح من خزانة تغذية الفيلم Feed Reel إلى خزانة تجميع الفيلم Take-Up Reel أو العكس . وتفيد حركة الفيلم الأخيرة هذه فى تصوير تأثير الحركة العكسية Reversed Action.

حركة شريط الفيلم داخل الكاميرا

و هناك أنواع عدة من محركات الكاميرا . فهناك المحرك المتزامن والذي يعطى المعدل المعتاد لسرعة الكاميرا وهو 24 كادر في الثانية . والمحرك المتزامن في السينما يعنى المحرك الذي يتحرك بسرعة منتظمة وثابتة , أي يعطى عدداً ثابتاً من الدورات في وحدة الزمن أي 24 لفة / ث . وهذا المحرك مصمم بحيث يدور مع تيار له ذبذبة معينة , إما 50 ذبذبة في الثانية أو 60 ذبذبة في الثانية . ويجب أن يعمل مع التردد الذي ضبط عليه وإلا فلن يعطى سرعة ال24 كادر /ث . ومن الضروري استعمال المحرك المتزامن في أثناء مشاهد تسجيل الحوار التي تسجل في نفس وقت التصوير ، أو حتى تلك التي سيتم تسجيل صوت لاحق لها Postsynchronization بعد ذلك . كذلك أثناء مشاهد التسجيل المسبق play back كالأغاني مثلا .

وكما تختلف الكاميرات في النوع كذلك تختلف في السرعة , لذلك تحتوى معظم الكاميرات على سرعات متعددة للموتور ، وذلك لخلق مؤثرات خاصة عند عرض الفيلم بالسرعة العادية علي الشاشة . ويعطى المحرك متغير السرعات , سرعات مختلفة قد تبدأ في بعض المحركات من كادر واحد وتصل في أقصاها إلى 150كادر / ث . ويتم استخدام هذه النوعية من المحركات عند الحاجة إلى استخدام سرعات تختلف عن السرعة المعتادة 24كادر/ ث ، مثل تصوير لقطات بتأثير الحركة السريعة أو البطيئة , طبقا للحاجة . فمثلا زيادة سرعة المحرك تولد حركة بطيئة slow motion effect ، بينما عند إبطاء سرعة المحرك تكون الحركة سريعةfast motion effect .

ثانيا : الغالق Shutter
يقع الغالق بين العدسة Lens و سطح الفيلم Film plane , ويتحكم في كمية الضوء الداخل إلى الفيلم . وهو عبارة اسطوانة مقسمة إلي شرائح , لذلك فهو يسمح بتعريض كادر واحد فقط ل لضوء أثناء دورانه ، ثم يمنع الضوء عندما يتحرك الفيلم الى ا لكادر التال ي .
ومن المعروف أن زمن التعريض ثابت فى التصوير السينمائى 24كادر فى الثانية ويتم تغيير درجة التعريض المعطى عن طريق ضبط فتحة العدسة (الديافراجم ) وكذلك عن طريق ضبط فتحة الغالق الذى يدور أمام شباك الكاميرا . ولأن آلية الحركة المتقطعة هى الأساس بالنسبة لأى آلة تصوير سينمائى , ولأنه ثبت أن العين تحتاج إلى مايتراوح مابين 10 الى 14 صورة على الأقل متعاقبة فى الثانية الواحدة لكى ترى الحركة التى تتضمنها الصور المعروضة على الشاشة وكأنها حركة مستمرة دون إنقطاع . لذا تم اختيار سرعة 16 كادر/ث فى السينما الصامتة التماساً للأمان أكثر وبذلك يتعرض الكادر الواحد لفترة تعريض تساوى 1/32 حيث يتم تحريك ما مسافته كادر واحد ليثبت ويكون ساكناً تماماً أثناء تعريضه , ثم يبدأ الخطاف Claw فى سحبه . ولابد فى هذه اللحظة أن يقفل الغالق الشباك لمنع وصول أى ضوء أثناء سحب الكادر ليفتج بعد ذلك عند ثبات الكادر الذى حل محله وهكذا دواليك .

الغالق والحركة المتقطعة
ومن المؤكد أن نفس الفكرة قد تم تطبيقها على حركة الفيلم فى السينما الناطقة أو بمعنى آخر سرعة 24كادر فى الثانية حيث يتعرض الكادر الواحد لفترة تعريض تساوى 1/48 . وكان التحسين التكنولوجى المستمر فى إعطاء ماهو أكثر تحكماً ودقة فى ثبات الكادر أثناء التعريض و كذلك دقة سحبه مستمراً بالنسبة لكلا آلة التصوير وجهاز العرض السينمائى . حيث يستخدم جهاز العرض نفس فكرة الغالق مع الحركة المتقطعة داخل ألة التصوير لعرض الفيلم السينمائى داخله . وقد أطلق على الغالق المستخدم فى جهاز العرض السينمائى أ سم صليب مالطة Maltese Cross وبذلك نرى أن كلا النظامين يستخدمان الحركة المتقطعة والتى تتطلب بالضرورة إستخدام الغالق .

الغالق داخل جهاز العرض السينمائى


الغالق داخل الكاميرا السينمائية
و تستخدم بعض الكاميرات الغالق المقصلى الذي يتحرك بشكل ترددي بدلا من الحركة الدائرية , ولكن المبدأ واحدا في الاثنين , فالفيلم يتعرض للضوء طوال الفترة التي يبقي الغالق فيها مفتوحا. ونعبر عن تلك الفترة بسرعة الغالق Shutter speed . وتصل الفتحة العادية في أغلب كاميرات السينما إلى 180درجة, مما يصل بالسرعة إلي حوالي 1/50 من الثانية .

ومن مميزات أن تكون سعة فتحة الغالق 180 درجة أنها تساعد فى تأكيد إحساس المتفرج بالحركة الوهمية ، تباعا لنظرية بقاء الرؤية . ويمكن إستخدام فتحة أكبر إذا كانت هناك حاجة لمزيد من الإضاءة . أما إذا كانت الفتحة أصغر ، فإنها تؤدى إلى حدوث حركة متقطعة ، حيث لا تظهر إستمرارية الحركة بوضوح . و يمكن أن يكون ذلك مفيدا للمؤثرات الخاصة ، ولكن ليس فى الحركة العادية للفيلم .

وت ؤثر زيادة أو تقليل سرعة الغالق عكسيا على عملية التصوير . فمثلا مضاعفة سرعة الغالق يعمل على إنقاص التعريض ، والعكس صحيح. و هذا ا لتغير فى السرعة هو تغيير فى سرعة الغالق speed Sutter , وفتحة العدسة lens aperture ، وسرعة الفيلم Film speed . وبإجراء حسابات بسيطة، يمكن معرفة تأثير تلك المتغيرات على تعريض الفيلم للضوء .

وهناك طريقتين للتحكم فى سرعة الغالق :

1- تغيير سرعة الكاميرا :

يعمل زيادة سرعة محرك الكاميرا أو تقليلها على إبقاء الغالق فترة أقل أو أطول على التوالى، مما يؤثر بالتأكيد على سرعة الغالق . فحركة محرك الكاميرا السريعة ينتج عنها إغلاق بطيئ ، فى حين حركة المحرك البطيئة ينتج عنها إغلاق سريع . ويحدث ذلك فقط حين لا يكون هناك حركة فى اللقطة نفسها .

2- تغيير فتحة الغالق :

هناك انواع مختلفة من فتحات الغالق والتى يمكن إستخدامها فى السرعات المختلفة .ولا يعتبر التحكم فى سرعة الغالق هى الطريقة المثلى للتحكم فى تعريض الفيلم للضوء . فإستخدام الإضاءة والتحكم فى العدسات نفسها يحمل تأثيرا أقوى وأكثر عملية .

ويمكن ضبط زاوية الغالق في أثناء دوران آلة التصوير ، وقد يحتاج ضبطه إلى إيقاف الآلة . وبالرغم من أن أقصى فتحة للغالق هي 175 درجة في المتوسط ، فإنها تختلف بدرجة كبيرة من آلة تصوير إلى أخرى . والفتحة العادية في الغالق الدوار تصل الى175 درجة أي أقل بالكاد من نصف المحيط . ويمكن أن تكون فتحة الغالق أقل من ذلك كثيرا بحيث تصل مثلا إلى 11درجة عندما تزيد شدة الإضاءة .

وتتعلق الميزة الرئيسية الثانية التي يوفرها استخدام الغالق ذي الفتحة المتغيرة Variable Shutter بالمؤثرات الخاصة , فمثلا يمكن الحصول على تأثير الاختفاء التدريجي fade out إذا ازداد إعتام المنظر تدريجيا أثناء التصوير ، حتى يصبح معتماً تماماً . وعند عمل تأثير عكسي أى فتح الغالق المقفل تدريجيا حتى نصل إلى زاوية الغالق العادية ، نحصل على تأثير الظهور التدريجي Fade in . وعند تحقيق ذلك في الكاميرا بالنسبة لمؤثر الظهور والاختفاء عن طريق الغالق يمكن أن ننفذ تأثير المزج Dissolve في آلة التصوير نفسها.

الغالق متعدد السرعات
وتزود آلات التصوير الحديثة بغالق ذي مرآة بحيث يصنع زاوية قدرها 45 درجة بين محور العدسة ومستوى الفيلم . وأثناء قيام الغالق بحجب الضوء عن الفيلم أثناء حركته ، تعكس مرآة الغالق الصورة إلى شاشة من الزجاج المصنفر في أنبوب محدد الرؤية View finder ، وهو ما يمكن من رؤية اللقطة التى يتم تصويرها طوال الوقت ، ولكننا نراها كصور منفصلة , غير متصلة ، يقطعها الغالق 24 مرة في الثانية الواحدة . ويتم تحسين رؤية الصورة في بعض التصميمات المعدلة لآلات التصوير ، عن طريق قطع سطح المرآة بشريحة سوداء ضيقة جدا تمر بمركزها ، وبذلك تزداد عدد مرات تكرار الغلق إلى 48 مرة في الثانية .
أ - الفيلم ثابتا , بينما يتم التعريض , ويدور الغالق .

ب - يبدأ الغالق بتغطية شباك الكاميرا , بينما يتحرك المخلب داخلا الثقب .

ج - الغالق مغلق بينما يجذب المخلب كادرا واحدا الى الأسفل .

د - ينفصل المخلب عن شريط الفيلم , بينما يكشف الغالق فتحة الشباك لتصبح جاهزة للخطوة أ .

ثالثا : نظام الرؤية Viewing System

لا يمكن أن يتم تسجيل الصورة على الفيلم السينمائي الموجود بآلة التصوير بشكل دقيق إلا إذا تأكد المصور من أن الضبط البؤري للعدسة قد تم على أكمل وجه. ويتم هذا الضبط إما بقياس المسافة من العدسة وحتى الموضوع المصور ، وإما أن يرى الصورة ويضبطها بالشكل الذي يريد أن تسجل به على الفيلم .

لذلك فإن نظام الرؤية هو الكيفية التي يرى بها المصور ما يصوره . في الكاميرات القديمة كان يتم تركيب محدد الرؤية View finder منفصل بالقرب من عدسة التصوير ويضبط بحيث يرى المصور المنظر الذي تلتقطه العدسة بقدر الإمكان Offset viewing system ، وكان هذا يسبب مشكلة لأن الزاوية التي تظهر في محدد الرؤية تختلف عن زاوية العدسة نفسها , بمعنى أخر لا يظهر محدد الرؤية بشكل دقيق ما تلتقطه العدسة .
أما كاميرات التصوير الاحترافية اليوم , فتستخدم محددات الرؤية العاكسة Reflex viewing system والتي تتيح للمصور رؤية ما يريد تصويره بالضبط .

محددات الرؤية العاكسة

وتوجد على الغالق مرآة في الأجزاء المصمتة منه , وحين يتم فتح الغالق ، تنتقل الصورة من العدسة إلى الفيلم . أما حين يتم إغلاقها ، تنعكس الصورة من المرآة على أرضية زجاجية Ground glass . وحينئذ يستطيع المصور رؤية الكادر بشكل دقيق من خلال النظر إلى هذه الأرضية الزجاجية في محدد الرؤية Viewfinder . ونقطة الضعف الوحيدة في هذا النظام هو أن صورة محدد الرؤية التي يراها المصور تومض كلما تحركت المرآة من مكانها . وعلى الرغم من هذا فإن الصورة تظهر صافية , وتعرض بالضبط ماتم تسجيله على الفيلم من حيث التكوين والضبط البؤري .

أ-عندما يغلق الغالق فإن الضوء ينحرف الى محدد الرؤية



ب- عندما يفتح الغالق فإن الضوء يتجه الى الفيلم ويتم تعريضه .


و تستخدم بعض كاميرات الهواة قاطع الضوء Beam Splitter بدلا من المرآة , لكن هذا الأسلوب ليس فعالاً بدرجة كافية لأن تقريبا 30 % من الضوء الداخل إلى العدسة ينحرف عن الفيلم . وبالرغم من أن قاطع الضوء هذا لا يحتوى على تلك الومضات التى تنتج عن الأرضية الزجاجية ، إلا أن الصورة تكون داكنة وغير واضحة , لذلك يكون من الصعب استخدام هذا النظام في إضاءة منخفضة .

حركة الكاميرا

Camera Movement

هي اللقطة التي تتحرك فيها الكاميرا ، لتظهر الصورة ، وكأنها تتحرك أو تبدل اتجاهها ، أو لتغير من منظور المتفرج . ولقد سمحت إمكانية تحريك الكاميرا داخل اللقطة للمتفرج ، أن يتابع حركة ممثل ، أو سيارة مثلا ، أو أن يشاهد الشيء المصور من وجهة نظر الممثل شخصيا أثناء حركته . وهو ما يقود انتباه المتفرج إلى الأجزاء التي يريد المخرج أن يلفت نظره إليها . وتعد الحركة هى جوهر الأخراج السينمائي ,وتشكل داخل اللقطة أداة قوية للسرد السينمائي , وذلك لسببين :
أولاً- أنها تساعد على توليد نوع من الطاقة والتوتر خلال الحدث .

ثانياً- تسمح بالإبقاء علي حجم الموضوع المراد تصويره أثناء اللقطة ، أو تغييره , بدلاً من القطع للقطة جديدة .

ويمكن أن تأخذ حركة الكاميرا عدة أشكال سواء كانت تصور وهى على حامل ثابت فى مكانها خلال اللقطة الواحدة , أو تصور وهى على حامل يتحرك أيضا :
أولاً - حركة الكاميرا وهى على حامل ثابت :
تنقسم حركة الكاميرا وهى على حامل ثابت الى نوعين :
1- الحركـة الأفقيـة البانورامية : Pan Movement
وفيها تتحرك الكاميرا حول محورها الأفقى فى حركة أستعراضية - مع ثبات محورها الرأسى - من اليسار الى اليمين Pan Right أو من اليمين الى اليسار Pan Left , وهى ثابتة فى مكانها فوق الحامل .

تستخدم الحركة الأفقية البانورامية للأغراض التالية :
أ - لمتابعة ممثل يتحرك حركة أفقية , مثل جندي ينتقل من نقطة يحتمي بها إلي أخري .
ب - لربط موضوعين أو حدثين, من الأهمية الربط بينهما في لقطة واحدة , مثل لقطة يكتشف فيها رجل وجود لص في غرفة نومه.
ج - لخلق وجهة نظر لشخص يفحص منطقة ما بحثاً عن شيء محدد , مثل رجل شرطة , يمسح منطقة واسعة بحثاً عن لص هارب.

2- الحركة الرأسية : Tilt Movement

وفيها تتحرك الكاميرا حول محورها الرأسى - مع ثبات محورها الأفقى - من أسفل إلى أعلى tilt up ,أو من أعلى إلى أسفلtilt dow.

تستخدم الحركة الرأسية للأغراض التالية :
أ - لأستعراض مبنى مرتفع , برج مثلاً أو مئذنة .
ب - لمتابعة حركة صاعدة أو هابطة , مثل رجل يصعد أو يهبط سلم , أو لمتابعة سقوط جسم الى أسفل .
ج - لربط موضوعين مرتبطين ببعضهما في نفس اللقطة , مثل عالم يقف ليشاهد إطلاق صاروخ اشترك في تصميمه .
د - لخلق وجهة نظر لشخص يتطلع لأعلي , مثل رجل أمن يراقب نوافذ المبني الذي يحرسه .
ثانياً - حركة الكاميرا وهى على حامل متحرك :
تختلف أنواع حركات الكاميرا وهى على حامل متحرك تبعا لنوعية الحامل المثبتة عليه وهو :
1 - الكاميرا مثبتة على جسم المصور :

أ- حركـة الكـاميرا المحمولـة باليـد : Hand held
كما يتضح من الاسم هي الحركة التي يحمل فيها المصور الكاميرا بيده ، ويتحرك لتصوير اللقطة . وعندما يكون المصور محترفا ، يمكن أن تكون حركة الكاميرا ناعمة ، وبالذات عند استخدام عدسة ذات بعد بؤري قصير Wide angle lens .و تعد الكاميرا المحمولة هي التقنية الأمثل لتصوير لقطة تعبر عن وجهة نظر شخص في حالة نفسية مرتبكة : مختل نفسياً , سكران , مذعور .. الخ. .

ب - حركـة الكـاميـرا المحمولـة باليـد على حامـل : Steadicam
وهى تشبه الكاميرا المحمولة باليد , حيث أن هناك شخصا يحمل الكاميرا ، ولكن مع الفارق أن الكاميرا موضوعة على جهاز ماص للصدمات يسمى Steadicam . وتستخدم هذه الحركة لمتابعة الممثل بما فيها أثناء صعوده للسلالم والمرور من الفتحات الضيقة ، بل وفي أي مكان بنعومة فائقة. ولكنها مكلفة ، لأنها تتطلب مصوراً مدرباً تدريباً عالياً , مع استخدام معدات خاصة .

2 - الكاميرا مثبتة على منصة :
أ - حركـة التتبـع : Dolly
هي حركة الكاميرا وهى مثبتة على منصة ذات عجلات ، ويطلق عليها " دوللى ". وهناك أشكال وأحجام متعددة لهذه المنصة ، تبدأ من الكرسي المتحرك ، وتنتهي بالتجهيزات الضخمة ، المزودة بمقاعد للمخرج ، والمصور ، ومساعد المصور . وهذه الحركة , هي الحركة الشائعة ، والأكثر استخداما في تحريك الكاميرا بحرية كاملة داخل الأستوديو .

ب - حركـة التتبـع : Tracking
في هذه الحالة تثبت الكاميرا على منصة تتحرك علي قضبان حديدية فى أتجاه محدد لتصاحب الممثل المراد تصويره , وتتحرك موازياً له , عندما تكون سرعته والمسافة التي يقطعها أكبر من إمكانيات الحركة الأفقية للكاميرا . وتمكن الحركة الموازية , المصور من التقاط تفاصيل وردود فعل الشخص الذي يتم تصويره .

ج- الحركـة المصاحبة : Traveling
في هذه الحالة توضع الكاميرا على أي نوع من المركبات مثل سيارة ، أو شاحنة , لمتابعة ممثل يقود سيارته , أو حتى يجلس داخلها مثلا .

وتنقسم هذه الحركة الى :
أ - حركة أقتراب أو أبتعاد : عندما يقف الممثل ثابتاً , إما تقترب منه الكاميرا تدريجياً لإظهار مزيدا من التفاصيل , أو تبتعد عنه لإستيعاب جزء أكبر من المكان أو الحركة حوله . ويكون الإحساس بالمنظور وبالعلاقة بين الأشياء المختلفة الظاهرة فى الكادر كأفضل ما يمكن . وعندها يجب مراعاة ضبط المسافة بدقة طوال وقت التصوير .
ب - حركة متابعة أمامية أو خلفية : عندما يتحرك الممثل , تتابعه الكاميرا بأن تتحرك أمامه بنفس السرعة محافظة على المسافة بينهما بقدر الأمكان وتتجه نحوه لتصويره طوال الوقت , وأحياناً ما تتم هذه المتابعة من الخلف.
ج - حركة متابعة جانبية : قد تتابع الكاميرا الممثل الذى يجرى أو السيارة التى يجلس داخلها أو سواهما وهى تتحرك بشكل متوازى له , وهى مثبتة على منصة تتحرك على قضبان ممتدة لمسافة طويلة ,أو على سيارة مجهزة خصيصا لهذا الغرض , من أحد الجانبين وبنفس السرعة .
3 - الكاميرا مثبته على رافعة :
يمكن الجمع بين حركتين أو أكثر مما ذكرنا فى أثناء تنفيذ لقطة واحدة , اذا دعت الضرورة لذلك , كأن تقوم الكاميرا بحركة تتبع Tracking مع حركة أفقية Pan فى وقت واحد , ولذلك فإن الكاميرا توضع على رافعة أو حتى على طائرة لتنفيذ هذه الحركات المركبة
أ - حركـة ذراع الكـاميـرا : Boom
هي رافعة صغيرة ذات ذراع خاصة jib arm تثبت عليها الكاميرا لتسمح بحركة مركبة رأسية محدودة ، لا تتجاوز عادة إرتفاع 12 قدماً ، وتركب هذه الذراع علي حامل ثلاثي الأرجل ، أو منصة متحركة Dolly .

ب - Crane : حركـة الرافعـة

تتشابه حركة الرافعة Crane مع حركة الذراع Boom ، إلا أنها تتحرك لمسافة أبعد منها كثيراً ويتم فيها تثبيت الكاميرا علي رافعة تتحرك على عجل , يتم التحكم فيها حسب توجيهات المخرج ومدير التصوير لتنتج حركة متغيرة الاتجاهات والارتفاعات في نفس اللقطة . فيمكن مثلا أن ترتفع الكاميرا ، أو تنخفض إلى 30 قدم ، أثناء حركة الرافعة , وأن تتحرك أفقيا ، ورأسيا ، وفي جميع الاتجاهات في آن معا. ويمكن أيضا نقل هذه الرافعة الضخمة الى مواقع التصوير الخارجى , اذا لزم الأمر .

ج - الكاميرا مثبته على طائرة :

يمكن تثبيت الكاميرا على طائرة هليكوبتر , أو حتى داخل طائرة عادية لتصور مزيدا من المساحات التى لاتستطيع تصويرها الكاميرا وهى مثبتة على الرافعة Crane.
وتستخدم حركة الكاميرا المركبة فى :
عندما تقترب وتبتعد الكاميرا فى حركة مركبة عن الشيء الذي تقوم بتصويره فإنها تولد تأثيراً درامياً جارفاً . فحركة الرافعة الصاعدة تنقل إحساس الاكتشاف التدريجي للمتفرج ، حتى يتمكن من مشاهدة الحدث كاملاً . وغالبا ما تستخدم هذه الحركة عندما تكون هناك حاجة للقطة تأسيسية , أو عندما يستدعي الموقف التعبير بحركة الكاميرا عن تغيرات درامية في علاقات الشخصيات الموجودة داخل اللقطة . أما حركة الرافعة الهابطة ، فهي تنقل للمتفرج الإحساس بمراقبة حدث معين ، تزداد إثارته كلما اقتربت الكاميرا منه.
أستخدام حركـة الكاميرا أم القطـع فى المونتاج ؟
يعتمد اتخاذ قرار استخدام الحركة ، بدلا من القطع إلي لقطة ثانية , على رغبة المتفرج في رؤية الحدث من وجهة نظر جديدة . والقطع يحرك المتفرج داخل المكان فوراً ، بينما الحركة تأخذ وقتاً أطول ، لأن كلا من الكاميرا ، والممثلين يتحركون في زمن حقيقي داخل المكان . لكن هذا التباطؤ لا يكون بالضرورة سيئاً ، حيث يمكن استخدامه لخلق توتر للمتفرج ، بإعطائه الفرصة ليفكر ويتوقع . وفي كل الأحوال ، يجب أن يخدم اختيار القطع أو الحركة الهدف من اللقطة داخل المشهد. فمثلاً في فيلم, الذي كان اختبارا لفكرة القطع في مواجهة الحركة . كان القطع في هذا الفيلم , لا يستخدم إلا للوصل بين بكرات الفيلم ، وحتى هذا القطع لم يكن ظـاهراً . ولـكي ينـوع في حجـم المـوضوع Subject size أو الممثل , كان كل من الكاميرا والممثلين في حركة دائمة. ,ولذلك أعتبر هذا الفيلم علامة تقنية نحو هذه الخطوة ، والتي تطلبت تغييراً دائماً في الديكور ، وتوقيت دقيق في حركة الممثلين ، وفريق الفيلم . وعلى الرغم من ذلك ، لا يعتبر أنه قد حقق نجاحا جماليا ، بل إنه على العكس قد استعرض القصور في حركات الكاميرا .
أستخدام حركة الكاميرا أم حركة عدسة الزووم ؟
يعتقد العديد من صانعي الأفلام الجدد في إمكانية استخدام حركة عدسة الزووم Zoom Lens ، بدلاً من حركة الكاميرا . ورغم أن حركة الزووم تحرك المتفرج بعيداً أو قريباً من الموضوع المصور ، إلا أن ذلك يحدث عن طريق تكبير الصورة , وتكون النتيجة نظرة مسطحة بسبب عدم تغير المنظور. وعلي الجانب الآخر ، تعطى الكاميرا المتحركة إحساساً واقعياً بالبعد الثالث ، حيث يتغير وضع مكونات مقدمة الكادر وخلفيته ، بالنسبة لبعضها البعض كما يحدث فى الواقع.

عند أستعمال حركة الكاميرا يتغير المنظور


عند أستعمال حركة العدسة الزووم لا يتغير المنظور
ومن بين المآخذ على استخدام حركة الزووم أن مقدمة الكادر ، وخلفيته ، يظهران مضغوطان في الأبعاد البؤرية الكبيرة ، كنتيجة للتأثير المكبر للعدسة. ويقلل هذا أيضاً من الإحساس بعمق الصورة . وقد لا يلاحظ المتفرج العادي الاختلاف بين حركة الكاميرا وحركة العدسة الزووم من ناحية التكنيك ، ولكنه سوف يشعر بأن حركة الكاميرا تصنع تأثيرا مرئيا أكبر بكثير . لذا يجب أن تستخدم العدسة الزووم فقط عندما يكون استخدام حركة الكاميرا غير متاحا ، وفي مثل هذه الحالات يصبح من أفضل الطرق لتنفيذ حركة الزووم أن تكون مقرونة بحركة أفقية Pan أو رأسية Tilt ، ان أمكن ذلك . عندها يمكن إخفاء التسطيح الذي تسببه حركة الزووم ، عن طريق خلق تغير طفيف في مقدمة الكادر وخلفيته . وللحصول على أقصى مرونة في المونتاج ، يفضل أن تبدأ حركة الزووم وتنتهى بصورة ثابتة .
كما يمكن التحكم في الطريقة التي يدرك بها المتفرج الحركة بالوسائل التالية :

1- اختيـار العدسـة:
يمكن من خلال اختيار العدسة إظهار حركة الموضوع المصور بشكل مبالغ فيه . فتظهر الحركة أسرع عند استخدام عدسة قصيرة البعد البؤري , وتظهر أبطأ عند استخدام عدسة طويلة البعد البؤري . على سبيل المثال : يظهر سباق سيارات أكثر سرعة بعدسة قصيرة البعد البؤري ، بينما يبدو عداءاً متعباً في السباق ، أكثر بطئا عند استخدام عدسة طويلة البعد البؤري.

2- حجـم الموضـوع :
يمكن أستغلال حجم الموضوع لتضخيم الحركة ، لأن الحركة تظهر أسرع في لقطة قريبة close shot ,وتبدو أبطأ وأقل تكثيفا في اللقطة العامة Long shot .

3- المـونتـاج :
يمكن استخدام حركات الكاميرا عبر اللقطات لإعطاء تأثير ديناميكي , بمعنى أن الحركة تبدأ في لقطة ، وتستمر في لقطة أو اثنتين، من اللقطات التي تليها .

4- عدم ملاحظة المتفرج للحركة :
لا يجب أن تكسر حركة الكاميرا اندماج المتفرج مع الحدث , وهو مايحدث في حالة ملاحظة المتفرج لهذه الحركة. فحركات الكاميرا التي يبررها السيناريو، لا يلاحظها المتفرج في الغالب . وتكون غير ملحوظة بصورة أكبر ، إذا ما كان الموضوع المصور في حالة حركة هو الآخر .

العدسات

Lenses
يمكن تعريف العدسة ببساطة بأنها وسيلة بصرية تقوم بتجميع الكثير من الأشعة الضوئية وتركيزها فى بؤرةعلى سطح مستو.وتقوم العدسة بدور مزدوج فى التصوير السينمائى ,حيث تتحكم فى كمية الضوء الداخل إلى الكاميرا ,وفى مقدار وضوح الصورة .
وهناك مجموعتان من العدسات :
أولا :العدسات ثابتة البعد البؤرى Prime Lenses
وهى التي يكون طول البعد البؤري فيها ثابت لا يتغير . وتنقسم إلي أربعة أنواع رئيسية طبقاً :

1 - للبعد البؤري Focal Length أي المسافة التي بين العدسة ونقطة تركيز الصورة داخل الكاميرا , والذي يعبر عن قوة تكبير العدسة .

البعد البؤرى = قوة تكبير العدسة
2 - لعمق المجال Depth of Field, أى أقرب وأبعد نقطة تسمح بتصويرها العدسة مع الاحتفاظ بوضوح الصورة .

عمق المجال = العمق الذي يتوقف عنده وضوح الصورة
3 - لمجال الرؤية Scope of Vision ,أى زاوية مجال الحركة الفعلى التى تلتقطها العدسة والمسجلة على شريط الفيلم السينمائى .

مجال رؤية واسع


مجال رؤية ضيق
وهذه الأنواع الأربعة هي :

1- العدسة قصيرة البعد البؤري the wide lens - أقل من 25 مم - تتميز هذه العدسة بأن لها أوسع مجال رؤية ,بل وحتى أوسع من التي تعطيها العين البشرية ,وهي تجعل الأشياء تبدو أصغر وأبعد وأسرع في الحركة من العدسة المتوسطة البعد البؤري , ولذلك فهى تزيد من عمق مجال الصورة والمنظور بشكل مبالغ فيه كما تزيد نسبة التشوه في كليهما مما يعطي للصورة مظهراً واقعياً .وهى تعطى زاوية رؤية أكبر من العدسات متوسطة البعد البؤري ، ولذلك فهى تستخدم لإعطاء صور تشتمل على أكبر مساحة ممكنة من المنظر الجاري تصويره .وهى مناسبة لتحميل الكادر بتفاصيل كثيرة . وتسمي العدسة ذات البعد البؤري القصير جداً- 5 مم - بعين السمكة , وتتيح رؤية محرَفة تماماً للصورة حيث تتخذ كل الخطوط شكل منحنيات وتتكور كل الأشكال مع الاحتفاظ بنسبها الطبيعية , ومنظورها وعلاقتها بما حولها . وتستخدم عين السمكة عندما يكون تأثيرها مطلوباً للتعبير عن حالة نفسية , مثل رؤية شخص مضطرب عقلياً أو مدمن مخدرات, للعالم من حوله .

العدسة قصيرة البعد البؤرى

وعلي الناحية الأخري تقلل العدسة 25مم التشوه إلي الحد الطبيعي تقريباً , لكن الصورة التي تنتجها لاتخلو من تكور يوحي بأن هناك انحرافاً ما . ويكون عمق المجال الكبير مفيداً للغاية عندما يكون المطلوب التقاط موضوعين علي مسافة كبيرة من بعضهما مع الاحتفاظ بكليهما في نطاق وضوح الصورة في نفس اللحظة . ,وتستطيع العدسة قصيرة البعد البؤري كذلك إضفاء عمق علي الأماكن قليلة المساحة , فمثلاً يمكن أن تبدو حجرة صغيرة أكبر حجماً وأكثر عمقاً بهذه العدسة كما أن المدي الذي تتحرك فيه الشخوص داخلها سيبدو تبعاً لذلك مبالغاً فيه .كما أن زيادة عمق المجال و التقليل في تكبير الصورة يجعل العدسة قصيرة البعد البؤري مثالية في استخدام الكاميرا المحمولة لأنها تقلل من تأثير اهتزازات الكاميرا ويكون الضبط الدقيق للبعد البؤري للعدسة غير هام في هذه الحالة .
2- العدسة متوسطة البعد البؤريthe normal lens - من 25 مم إلي 65 مم - تعطي هذه العدسة تقريباً نفس منظور العين البشرية العادية , فعمق المجال الخاص بها , وقدرتها علي تحليل محتوي الصورة أمام وخلف الموضوع المصور يقترب من خواص الرؤية البشرية الطبيعية , ولذلك فهي تسمي أيضاً بالعدسة "العادية" . فإذا أردت أن تعكس صورة للعالم تبدو طبيعية لأقصى حد ممكن ، وبدون تلاعب أو تدخل من الكاميرا ، تكون العدسات المتوسطة البعد البؤري أفضل وسيلة لتحقيق ذلك .وعادة يعتمد تصنيفها علي الكاميرا المستخدمة , فالعدسة ال25مم تعتبر عدسة متوسطة بالنسبة لآلات التصوير مقاس 16 ملليميتر ، والعدسة ال50مم تعتبر عدسة متوسطة بالنسبة لآلات التصوير مقاس 35 ملليميتر.

العدسة متوسطة البعد البؤرى

وعند التغيير من عدسة قصيرة البعد البؤري إلي عدسة متوسطة البعد البؤري ينتج تأثير يشبه التحرك في اتجاه الموضوع , حيث يضيق مجال الرؤية , وتبدو تفاصيل الموضوع المصور أكثروضوحاً , كما يقل وضوح الصورة أمام الموضوع وخلفه .

وفي الأبعاد البؤرية القصيرة لهذه العدسة تميل الموضوعات الموجودة في مجال الصورة إلي التكور قليلاً. وفي الأبعاد البؤرية الطويلة تميل الصورة قليلاً إلي التسطح . وفي الأفلام التي تهتم بسرد الموضوع أساساً , أكثر من الدراما تكون العدسة 40 مم الأكثر شيوعاً في الاستخدام .
3- العدسة طويلة البعد البؤري the long focal length lens - من 65 مم إلي100 مم - تلتقط هذه العدسة الصورة بأسلوب مختلف عن أسلوب إدراك العين البشرية لها . وعند التغيير من عدسة متوسطة إلي طويلة تكون النتيجة الشعور باقتراب الموضوع أكثر , حيث يضيق مجال الرؤية أكثر , وتبدو التفاصيل الدقيقة أوضح , ويقل عمق المجال .

العدسة طويلة البعد البؤرى

ومن الظواهر التي تسببها العدسة طويلة البعد البؤري أن الأشياء والأشخاص في مركز وضوح الصورة يبدون أكثر قرباً من بعضهم عما هو في الواقع . ومن التأثيرات التي تخلقها أيضاً تقليل درجة وضوح ماقبل وما بعد عمق المجال , وتبرز الموضوع المصور ذاته , وتستعمل هذه الميزة في إظهار مدي ارتباط شخصين زوجين أو محبين مثلاً وانشغالهما عما حولهما . والأثر الثالث هو أن العدسة تظهر الحركة البعيدة أبطأ من الواقع .

4- العدسة فائقة البعدالبؤري 100telephotoم م أو أكثر- وهى علي طرف النقيض من العدسة قصيرة البعد البؤري , وتتميز بمجال رؤية محدود للغاية , وأقل عمق للمجال , كما أنها تقلل المسافات بين عناصر الكادر أكثر من أي عدسة أخري . وتعطى الصورة التي تنتجها إحساساً بعالم حالم وشاعري .

وتقرب العدسة فائقة البعد البؤري تفاصيل الموضوع الدقيقة للغاية, والتي يصعب إدراكها بالعين المجردة وحدها . وتبدو العناصر المرئية المحيطة بالموضوع المصور سواء في مقدمة أو خلفية الكادر مكدسة لدرجة أن المتفرج يراها تقريباً كصورة ثنائية الأبعاد . كما تبدو خلفية الكادر مشوشة وكذلك مقدمته .ولذلك عند استخدام هذه العدسة , لابد من التعامل مع الكاميرا بحرص شديد ، كما يجب أن يتم ضبط بعدها البؤري بدقة تامة ويفضل استخدام حامل الكاميرا الثلاثي لتقليل الاهتزازات . ومن المؤثرات البصرية المهمة التي تخلقها هذه العدسة "تجميد" الحركة في الخلفية , إلي حد أن المتفرج ربما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ظاهرة بقاء الرؤية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلية علوم الاتصال :: ::: منتدى كلية علوم الاتصال ::: :: قسم التصوير و السينما-
انتقل الى: