منتديات كلية علوم الاتصال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴّﺔ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ريان عبدالعزيز
:: مشرف الوسائط المتعددة ::
:: مشرف الوسائط المتعددة ::



عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 24/04/2014

ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴّﺔ Empty
مُساهمةموضوع: ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴّﺔ   ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴّﺔ Emptyالجمعة مايو 16, 2014 6:34 pm


ﺃﻧﺸﺌﺖ ﺃﻭﻝ ﻭﺣﺪﺓ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ
ﻋﺎﻡ 1949، ﻭﻫﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ
ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺘﺼﺮ ﺇﻧﺘﺎﺟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻼﻡ
ﺍﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺟﺮﻳﺪﺓ ﻧﺼﻒ ﺷﻬﺮﻳﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ
ﺧﺎﺿﻌﺎً ﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺎﻡ 1956، ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺩﻭﺭ
ﺍﻟﻌﺮﺽ 30 ﺩﺍﺭﺍً، ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ 25 ﻣﺎﻳﻮ 1969 ،
ﺁﻟﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺃﻧﺸﺌﺖ
ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ،
ﺗﺘﺒﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻢ ﻟﻢ
ﻳﺸﻤﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ 55
ﺩﺍﺭﺍً .
ﻛﻤﺎ ﺍﻣﺘﻠﻜﺖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺳﻴﻨﻤﺎ، ﻭﻭﺣﺪﺗﻴﻦ
ﻟﻠﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺮﻱ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺍﻗﺘﺼﺮ ﺇﻧﺘﺎﺝ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ،
ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻓﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ.
ﻭﻳﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺖ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺳﻮﻯ
ﻓﻴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺟﺎﺩﺓ،
ﻓﺎﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺊ، ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﻭﺟﺮﻯ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻴﺔ ﺩﻭﻥ
ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻴﻠﻢ "ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮّﺩﺓ" ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺰﺣﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﻳﺠﺪﻭﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﻣﻌﻬﺎ، ﻓﻴﻘﻌﻮﻥ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ
ﻛﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، ﻭﺗﻢّ
ﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺃﻱ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ
1956ﻭ 1957 ، ﺛﻢ ﺃُﺧﺮﺝ ﻓﻴﻠﻢٍ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻫﻮ ﻓﻴﻠﻢ "ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺏ "، ﻭﺻﻮﺭﻩ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭ
ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺟﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺒﺎﺭﺓ . ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ
ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ
ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻳﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ
ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
ﺷﻨﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﺎﻡ 1964 ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺭﺱ
ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ، ﺣﺎﻭﻝ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺃﻓﻼﻡٍ
ﺗﺴﺠﻴﻠﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻓﻔﺸﻞ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻨﻴﺔ.
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﻭﺍ
ﻳﻄﺮﺣﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ 1967 ﺷﻌﺎﺭ ﺇﺣﻼﻝ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻣﺤﻞ
ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ، ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﺪﺃ ﻧﺸﺎﻁ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﺳﻊ
ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻜَّﻞ ﻣﺴﺮﺡ ﺳﻤﻲ
ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ، ﻭﺃﺳﺲ ﻧﺎﺩ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ
ﻭﻓﺮﻕ ﻟﻠﻔﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﻣﻤﺎ ﺷﺠﻊ ﻋﺪﺩﺍً ﺁﺧﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ
ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ، ﻭﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ :
ﺳﺎﻣﻲ ﺍﻟﺼﺎﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ
ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ، ﻭﻣﻨﺎﺭ ﺍﻟﺤﻠﻮ، ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﻬﺪﻱ،
ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺩﺭﺳﺎ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﺭﻭﻣﺎﻧﻴﺎ، ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻧﻮﺭ،
ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﺭﻭﻣﺎﻥ ﻛﺎﺭﻣﻦ، ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ
ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻋﺎﻡ .1979 ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻯ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺻﻨﻊ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺠﻴﻠﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺒﺮﺯ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺃﻭ
ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺠﻴﻠﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ
ﺟﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ
ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ
ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ.
ﻭﻗﺪ ﺟﺮﺕ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﻭﺍﺋﻲ ﻃﻮﻳﻞ
ﻋﺎﻡ 1970، ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻠﻢ " ﺁﻣﺎﻝ ﻭﺃﺣﻼﻡ " ﺇﻧﺘﺎﺝ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻼﺳﻲ، ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻧﻮﺭ ﻫﺎﺷﻢ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
ﻋﺎﻡ 1971 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﺘﺞ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻓﻴﻠﻢ " ﺷﺮﻭﻕ "
ﻋﺎﻡ .1974
ﺃﻣﺎ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻘﺪ ﺃﻧﺘﺞ
ﻓﻴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ، ﻭﻫﻤﺎ ﻓﻴﻠﻢ " ﺩﺍﺋﺮ
ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺮ " ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺳﺎﻣﻲ ﺍﻟﺼَّﺎﻭﻱ، ﻭﻳﺘﻨﺎﻭﻝ
ﺣﺮﻓﺔ ﻳﺪﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﻘﺮﺍﺽ، ﻭﻫﻲ
ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻄﺎﺣﻮﻥ. ﻭﻓﻴﻠﻢ "ﺃﺭﺑﻊ ﻣﺮﺍﺕ
ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ " ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﻬﺪﻱ، ﻭﻳﻌﺎﻟﺞ ﻣﺸﻜﻠﺔ
ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﻴﻦ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺠﻠﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﺗﺼﺪﺭ ﻛﻞ
ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻭﺗﻬﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﻟﺖ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﻓﻴﻠﻢ " ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ
ﻓﺎﻷﺭﺽ ﺗﺪﻭﺭ " ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮﺭ، ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺎﻝ
ﺇﺣﺪﻯ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ
ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻴﺔ، ﻭﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻴﻠﻢ
ﺁﺧﺮ ﻣﻤﻴﺰ ﺑﺎﺳﻢ " ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴّﺔ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلية علوم الاتصال :: ::: منتدى كلية علوم الاتصال ::: :: قسم التصوير و السينما-
انتقل الى: